الى كل ام هذا سؤال هام جداً كيف تساعدين ابنتك على برك وان تكون لك صديقة ؟
ونحن في زمن فية هذا الجيل الذي بهرته الاضواء والمخترعات الحديثة ونسي في غمرة هذه الحياة سبب وجودة في هذه الحياة السبب الذي خلقه الله سبحانه وتعالى منذان خلق الى ان ينتهي في باطن الارض ولا يحمل من الزاد إلا حصيلة عمله الذي جناه طول عمرة .
ونسي ايضاً من كن سبب وجوده في هذه الحياة من حملت كره ووضعت كره وربت قلقاً وتعباً ومهما قاست فقلبها يتسع للمزيد فهذا هو قلب الام .
فعليك يا ذات القلب الكبير إن تعلمي ان ابنتك قد كبرت فلم تعد تلك الطفلة فيجب ان تفرقي بين المرحلتين وما يحتاجة كل سن من المعاملة فهي في هذا السن تحتاج منك ان تحترمي شخصيتها ومشاعرها وآراءها واهتماما تها وان تتعود على تحمل المسؤولية وان تستشيريها في اتخاذ بعض من القرارات التي تخص الاسرة ومعالجت الأمور وحاولي ان تتجنبي كثرة لومها وتوبيخها وخاصتاً امام الناس ولاطفيها في الحديث وشاركيها في بعض من امورك الخاصة واستشيريها في ملبسك وقومي بمجالستها في غرفتها الخاصة وشاركيها المواضيع التي لا تتعدى حدود سنها فكل ذلك ييزيل الحواجز بينك وبينها فتفضي اليك باسرارها مما يساعدك على حل مشاكلها دون تدخل اطراف اخرى .
واخيراً اختي لا تدعيها تنام وهي غاضبة ولا ان تخرج من البيت وهي غاضبة فهذا يذيد من حقدها على الاسرة وعند خروجها من البيت قد تجد من ترى فيه البديل عن الاسرة وقد لايكون من تئتمنية .
اختي العزيزة عليك بكتاب الله وسنة رسولنا عليه السلام فهي معين لنا وليكونا نور يضيء لابنائنا طريق البر والهداية هداهم الله وانار لهم طريق الحق .