بطلة كـــــــــــــــــــــــربلاء (السيدة زينب عليها السلام)
لله درَك ياعقيـــــــــــــــــلة كـــــربلا تلك الفصــاحة والبــــلاغة والفم
مـــــا قلت درٌ قد تفَََجـــــرَ حـينـها وكــأن حيــــــدر يومـــــها يتكَلـم
لا تحزنــي ياأم عـــــــــون وأبشــري أنت البطـــــــــــولة كَلَــــها تتَرَنـــم
الكَــل يحفظ ما جـــرى في
سبيكـم
والكـــل يهتــــف أنَه لــــك
خــــــادم
ما قــلت في دار الطـــــغاة تحَديَــــاً للظـــــــــــلم ذاك أميــــــره متعَمـــم
وبيــا حسين مشت ملايين هنا
لبيك يابنت الرسالـــــــــــة فاطـــــــــم
وتصيح يا ثار الألـــــــــــه وأحمـــــــــد
ويقودها بطل همــــــــــــام
ضيغم
هو صاحب العصر المبارك يومه اللــــه ناصـــــــــره وذاك محتَم
مابال عيني بالدمــــــــــوع
سخَية في حبــــــَكم وبذكركــــــــم
تتَوَســـم
لا تحسبــــوا أنَََا نفارق
ذكركم
في القلب قد كتبت حسـين ملهم
وأذا رأينـــــــا رايـــــــــــةً محمولةً
عبَــــــاس ذا قمر العشيرة قادم
مثل البطولــــــة يومها في كربلا
ومثاله للتضحيــــــــــــــات يترجم
وتظل تعلوا في السمـــــاء قبابــكم
أبد الدهور تحَـــــــــج فيها الأنجم
الأرض تأبـــــــى أن تسيخ بأهلها
أوتادها أنتــــــــــم ومـــــن لا يعلم
ولأنـَكم فينـــــــا غفـــــــورٌ ربَنا
وبرحمـــة الله الوسيـــــعة ننعم
طــــوبى لمن هو سائر ٌفي هديكم
تلك الســعادة والمــــــفازة ترسم
يحكي طريق الشـــام أعظم قصَة
لم تجر في كَل الدنــــــــــــا بل أعظم
أبكت رقَيـــَة كـــــل قلــــب خاشع
في موتها والـــــرأس راح يتمتم
بكت الربـــــــــــاب وزينب وعليَهم
كل النساء بكت وراحـــــت تلطم
وبكيتهم دهراً عســـــى أن يشفعوا
لي بعد موتي فالحـــــساب محَتم
(العبد الفقير)