أم أيمن مدير
عدد المساهمات : 106 تاريخ التسجيل : 24/01/2009
| موضوع: على هدي الرسول صلى الله عليه وسلم والرفق بالاطفال الجمعة ديسمبر 17, 2010 7:44 pm | |
| 1ـ الاهتمام بميول الأطفال ولعبهم: فقد اهتم المصطفى صلى الله عليه وسلم بأبي عمر الطفل الصغير والطائر الذي كان يلعب به ووافق على لعبه به، ولم ينهه عن ذلك، وفي ذلك إقرار بحق الطفل في اللعب والاهتمام بألعابه وتشجيعه على ذلك لأن في ذلك إشباع لحاجة الطفل واهتمام بهواياته وميوله. 2ـ مداعبة الأطفال: فقد داعب المصطفى صلى الله عليه وسلم الطفل ( أبي عمر ) وناداه بأبي عمير وفي هذا مداعبة له بأسلوب سجعي محبب للنفس. 3ـ إدخال السرور على نفس الطفل: فعندما ينادي المصطفى صلى الله عليه وسلم الطفل بكنية الكبار يستشعره أنه يقدره ويحترمه وهذا يدخل السرور على قلبه وكذلك النزول إلى مستوى حاجات الطفل من اللعب ومن الأمور السارة له.
ولنضرب لذلك مثلاً بقصة الحسن حين جاء والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ساجد يصلي بالناس فارتحله أي ركب على ظهره فأطال النبي صلى الله عليه وسلم السجود وقال بعد انتهائهم من الصلاة إن ابني أرتحلني يعني وإني أحببت أن يقضي نهمته من ذلك .
والمثال الثاني كان صلى الله عليه وعلى آله وسلم يصلي بالناس وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أي أنه هو صلى الله عليه وسلم جدها مِنْ قِبَلِ أمِّها فكان صلى الله عليه وسلم إذا قام حملها وإذا سجد وضعها .
مثال ثالث كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب الناس فأقبل الحسن والحسين يعثران في أثواب لهما فنزل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وحملهما بين يديه وقال صدق الله (إنما أموالكم وأولادكم فتنة) أي اختبار .
ورآه الأقرع بن حابس يقبل صبيا فقال له الأقرع إن لي عشرة من الولد لم أقبلهم أو كما قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم الراحمون يرحمهم الرحمن وقال ارحموا مَنْ في الأرض يرحمكم مَنْ في السماء
وما يفعله بعض الناس من معاملة الأطفال الصغار من بنين وبنات حيث يعاملهم بالقسوة والشدة وإذا دخلوا المجلس انتهرهم وقال اذهبوا وربما قام فزعا من المجلس كأنما لدغ من أجل أن يحملهم ويبعدهم عن المجلس فهذه معاملة قسوة لا تنبغي إطلاقاً وإذا قال اخشي أن يحدثوا ضوضاء أو ضجة أو ما أشبه ذلك قلنا انتظر حتى يحصل هذا وربما يروق لبعض الحاضرين أن يسمعوا الضجة والكلام الذي يُحتمل من مثل هؤلاء الأطفال
فالمهم أن هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في المعاملة للأطفال هدي رحمة ورأفة ورقة صلوات الله وسلامه عليه
منقول للفائدة | |
|